أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم، الى أن "عناوين كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون لا تقرأ خارج شد الحبال بين التيار الوطني وحزب الله، إنما دون فك ارتباط بينهما. وجاءت عشية الانتخابات النيابية لشد عصب جمهوره المسيحي. أما مضمون الكلمة فهو الشعار العوني (ما خلونا) وابحثوا عن التعطيل عند الآخرين".
وأوضح واكيم في تصريح لصحيفة القبس الكويتية، أن "الملفات التي استفاق عليها الرئيس يحتاج كل واحد منها أشهراً وسنين لمعالجته، وقد يكون من المفيد التذكير هنا أنه حين سئل الرئيس عن الإستراتيجية الدفاعية في 2019 كان جوابه: تخطّاها الزمن. فما الذي أحياها اليوم؟".
وحول عدم تعليق الثنائي الشيعي على كلمة عون، لفت واكيم إلى تسريب خبر اجتماع مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، قبيل الإطلالة التلفزيونية لعون، قارئاً في ذلك إصراراً من قبل الحزب على عدم التفريط بالغطاء المسيحي والأخير- عكس ما يوحي - ليس بأفضل حال لا محلياً ولا إقليمياً.
وتابع أن "الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية، تستعيد دورها، وايران متعثرة على طاولة المفاوضات، والوضع الدولي غير مؤاتٍ".